تقرير: سهام علي
دفع قرار خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً في اجتماع “أوبك بلاس”، الأسبوع الماضي، بنواب ومواطنين أميركيين إلى المطالبة بإنهاء سيطرة السعودية على مصفاة “بورت آرثر” التي تُعْتَبر “جوهرة التاج” بالنسبة إلى صناعة النفط الأميركية، كون طاقتها الاستيعابية تصل إلى 600 ألف برميل يومياً.
وقال ناشطون أميركيون إنَّ شركة “أرامكو” استحوذت في عام 2017 على كامل ميناء “بورت أرثر”، الذي يُشكِّل أكبر مصفاة نفط في أميركا الشمالية، واستولت على 24 محطة توزيع أيضاً، وتساءل آخرون عن أسباب سيطرة السعودية الكاملة على الميناء الحيوي، مما يسمح لها بنقل نفطها الخام المصفاة، وتصفيته ومن ثم بيعه في أسواق أميركا الشمالية.
وقال مدرس في مادة التاريخ: “الإدارة الأميركية باعت مستقبلنا ومستقبل أطفالنا. ربح المحافظون في ولاية تكساس، فأكبر مصافي النفط مملوكة الآن من قبل السعوديين. الحكومة لا تهتم بالناس، إنَّها تهتم بأرباحها”.
وطالب ناشطون، في سلسلة تغريدات على “تويتر”، المُشرِّعين الأميركيين بتقديم مشروع قانون يفرض إخراج القوات الأميركية من السعودية رداً على قرار خفض إنتاج النفط.