تقرير: سهام علي
تبذل سلطنة عُمان، منذ أيام، جهوداً مُكثَّفة تفضي إلى اتفاق جديد على تمديد الهدنة الإنسانية في اليمن وتوسيع إطارها.
وأفادت مصادر محلية أنَّ المسائل المرتبطة بفتح “مطار صنعاء الدولي” ورفع القيود المفروضة على موانئ الحُديدة قد حُسمت بالفعل، كما جرى إحداث خروق في ملف الأسرى والمعتقلين. أمّا بخصوص رواتب موظفي الدولة فهناك شد وجذب في مقابل استمرار تمسُّك الحكومة اليمنية بصرف المرتّبات كافة من دون تجزئة، مقابل رفض “المجلس الرئاسي” المدعوم سعودياً تقديم ضمانات لاستمرار صرف المرتبات، فضلاً عن رفض صرفها للعسكريين والامنيين، وإصراره على إدخال عملة جديدة لضرب اقتصاد اليمن.
وبرغم بقاء نقاط الخلاف عالقة في هذا الإطار، يتوقّع مراقبون أنْ تتمكّن الجهود العُمانية من إحداث الاختراق المطلوب، خصوصاً وأنَّ المُستجدّات الأخيرة التي طرأت على سوق الطاقة ألقت بظلالها على المشهد في اليمن، ورفعت من منسوب المخاوف الأميركية من تداعيات أيّ تصعيد عسكري من قِبل أنصارالله على إمدادات الطاقة السعودية والإماراتية.