تقرير: سناء ابراهيم
شدَّدت السعودية الحكم بحق معتقلة الرأي الناشطة إسراء الغمغام من 8 سنوات إلى 13 سنة، من دون مبرر قانوني.
وتزامن تغليظ الحكم وحملة “المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب” للمطالبة بالإفراج عن إسراء المُغيَّبة في سجون المباحث العامة منذ 6 كانون أول / ديسمبر 2015، حيث تتعرَّض لصنوف من الانتهاكات بينها:
– اعتُقلت وزوجها تعسفاً من منزلهما بلا مُسوِّغ قانوني.
– بقيت طوال 32 شهراً في سجون المباحث من دون عرضها على المحكمة، وحُرِمَت من حق الدفاع وتوكيل محام خلال فترة التحقيق والمحاكمة.
– لم تسلم من صنوف التعذيب، وعاشت كابوس قطع الرأس لسنوات.
– مَثُلَتْ أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب يوم 6 آب / أغسطس 2018، وَوُجِّهت إليها اتهامات فضفاضة، وطالبت النيابة العامة بإعدامها.
وبعد تحركات دولية وأممية وضغوط حقوقية، تراجعت السلطة عن حكم الإعدام على إسراء في شباط / فبراير 2019. وبعد عامين، قضت المحكمة نفسها باستبدال الحكم إلى 16 عاماً مناصفة بين السجن والمنع من السفر، وحظر الزيارة العائلية وحقوق السجين عليها.
>> قراءة: ملاك عواد