تقرير: سناء ابراهيم
تستخدم الإمارات مُخْتَلَف أنواع برامج التجسس لملاحقة المواطنين وتَتَبُّعِهم وتهديد حياتهم، بحسب تحقيق لمعهد “رسبونسبل ستايت كرافت” ( Responsible State Craft) الذي يكشف عن تَحَوّل الإمارات وكيان الاحتلال الإسرائيلي إلى مراكز إقليمية لصناعة برامج التجسس الناشئة وتصديرها إلى دول قمعية.
تستفيد الإمارات من شركة “أن أس أو غروب” (NSO Group) الإسرائيلية وبرنامجها للتجسس “بيغاسوس” (Pegasus) الذي استهدف مسؤولين وصحافيين ومعارضين في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى شركة “كانديرو” (Candiru) السرية التي يُرجح التحقيق أنْ تكون الإمارات استخدمت تقنيتها لاستهداف الصحافيين والنشطاء والشخصيات العامة الأخرى في دول عدة.
يُضيء التحقيق على ضحايا التجسس الإماراتي، ومن بينهم: خديجة جنكيز، خطيبة الكاتب الصحافي القتيل جمال خاشقجي التي تم اعتقالها واستجوابها في دبي، والمواطنة آلاء الصديق المُدافعة عن حقوق الإنسان. كما تستهدف برامج التجسس هذه العديد من الهواتف في المملكة المتحدة التي لم يسلم منها مكتب رئاسة الحكومة البريطانية، خلال تموز / يوليو 2020.
>> قراءة: حسن عواد