البحرين / نبأ – رحبت جمعية الوفاق الوطني في البحرين بالبيان الذي وقعته سبع وأربعون دولة والذي طالب بوقف الإنتهاكات والإفراج عن المعتقلين والبدء في حوار سياسي جاد وفتح مكتب دائم للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بكامل الصلاحيات، والسماح بزيارة المقررين الخاصين للبحرين.
الوفاق أكدت أن الواقع البحريني يشهد انتهاكات يومية بصورة مستمرة وبمنهجية معتمدة من قبل كبار المسؤولين في السلطة الأمر الذي يتطلب وقفة حازمة من قبل المجتمع الدولي كما اعتبرت أن الشعب اللبحريني يحتاج إلى إجراءات إلزامية على الأرض.
وكان رئيس المجلس الإسلامي العلمائي السيد مجيد المشعل قد وصل الى جنيف صباح اليوم للمشاركة في جلسات مجلس حقوق الإنسان بقصر الأمم المتحدة.
من جهته أكد رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب أنه عومل كمجرم في السجون وليس كناشط حقوقي معتبرا أن سنتين من السجن هما ثمن للحرية التي يطالب بها الشعب البحريني , وأشار إلى أن دعم ومساندة الناشطين حول العالم جعله يشعر بالإطمئنان.
وتحدث رجب أثناء جلسة نظمها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بجنيف في الدورة السادسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان عن رفض السفارة البريطانية إعطاؤه فيزا رغم تقدمه بالطلب لحضور المؤتمر معتبرا أن هذا مثال للتضييق على الناشطين الحقوقيين من قبل النظام والأنظمة التي تربطه به علاقات .
رجب أشار إلى "الأطفال الذين قتلهم النظام خلال مشاركتهم بتظاهرات مطالبا العالم أن لا يترك الشعب البحريني لليأس".
من جهة أخرى أعربت عائلة المعتقل الشاب حسين فاضل عن قلقها الشديد على حياة ابنها المعتقل منذ الرابع من الشهر الجاري. وأكدت العائلة أن "ضباطا كانوا قد هددوا أثناء الإقتحامات المتكررة لمنزله بتصفيته عند القبض عليه".
وتحدثت عائلة فاضل الذي يواجه أحكاما بالسجن ثلاث وثلاثين عاما عن مخاوف من "تعرض فاضل للتعذيب الشديد إذ كان قد شوهد ملفوف الرأس وفاقدا لأحد عينيه بعد يوم من إعتقاله".