تقرير: سهام علي
مع تَواصُل عاصفة الغضب في واشنطن ضد السعودية، نقلت شبكة “أن بي سي” الإخبارية الأميركية عن ثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إنَّ البيتَ الأبيض يدرس تنفيذ تخفيض فوري في العلاقات الدبلوماسيَّة والعسكرية مع السعودية.
على الصعيد التجاري، تحاول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ثَنْي الشركات الأميركية عن توسيع العلاقات التجارية مع السعودية كجزء من رد الولايات المتحدة على قرار خفض انتاج النفط.
وقال مسؤول أميركي إنَّ “الفتور في العلاقات الأميركية – السعودية سوف يستمِر حتَّى عقْد “أوبك بلاس” اجتماعها الرسمي المقبل في 4 ديسمبر (كانون أول 2022)، وستكون نتيجة الاجتماع محوريّة لمستقبل العلاقة بين البلدين”.
ولن ترسل واشنطن أي مسؤول أميركي إلى مؤتمر “مبادرة الاستثمار المستقبلي” السعودي السنوي في الرياض الأسبوع المقبل، والذي يُعرف باسم “دافوس الصحراء”.
ودعت المُتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون، الشركات الأميركية الخاصة التي تريد المشاركة في المؤتمر إلى “الانتباه إلى بيئة الأعمال والمخاوف المتعلقة بسمعة السعودية”.
ويقول بريان كاتوليس، نائب رئيس قسم السياسة في “معهد الشرق الأوسط”، إنَّ “المجال الاقتصادي وخاصة مشاركة القطاع الخاص، هو احد المجالات التي يهتم فيها السعوديون، فهم حريصون على أنْ تأتي الشركات والمستثمرون الأمريكيون إلى بلادهم لتقوم باستثمارات كبيرة لمساعدتهم على تحقيق هدف تنويع اقتصادهم”.