تقرير: سهام علي
شهد مقر السفارة السعودية في العاصمة البريطانية لندن وقفة تضامنية مع معتقلي الرأي، حيث تجمَّع العشرات من الحقوقيين والنشطاء من مختلف الجنسيات، تنديداً باستمرار حملة القمع السعودية بحق أصحاب الرأي.
ورفع المشاركون في الوقفة، الذين لبّوا دعوة مؤسسة “ليبرتي ناو لحماية الحقوق والحريات”، لافتات تُندِّد بانتهاكات حقوق الإنسان ونهج ولي العهد محمد بن سلمان بالقضاء على أي صوت معارض.
وقالت ناشطة مُشاركة في الوقفة: “احتجرت السلطات السعودية المعتقلين في السجون وعزلتهم عن العالم الخارجي وحرمت عائلاتهم من الوصول إليهم. السعودية تستخدم قوانين مكافحة الإرهاب بشكل منهجي لتبرير التعذيب، كما لجأت مؤخراً إلى قوانين غامضة الصياغة، وأحكام فضفاضة في قوانين العقوبات وجرائم الإنترنت لاحتجاز الأفراد ومحاكمتهم ومعاقبتهم”.
ووثَّقت المؤسسة 30 حالة لنشطاء ومُدافعين عن حقوق الإنسان سعوديين مِمَّن حُوكِموا وصدرت بحقهم أحكام بالسجن متبوعة بمنع السفر، بالإضافة إلى 39 حالة منع سفر غير رسمية طالت أقرباءهم.
وفي ختام الفعالية، أشارت المؤسسة، في بيان، إلى أنَّ فعالياتها ستمتد إلى عواصم أوروبية عدة للضغط على الحكومات من أجل اتخاذ إجراءات فاعلة ضد السعودية.