تقرير: بتول عبدون
حذَّرت المواقف السياسية اليمنية الشركات الأجنبية العاملة في البلاد من استمرارها في التعاون مع تحالف العدوان في نهب ثروات اليمن النفطية والطبيعية.
وأكد وزير الخارجية في حكومة “الانقاذ الوطني”، هشام شرف، أنَّ “ما خرج به المجلس السياسي الأعلى من تحذير للشركات الأجنبية العاملة في الجمهورية اليمنية هو قرار وطني للحفاظ على ثروات الشعب، ولا يتعارض مع الجهود والمساعي لإنهاء العدوان العسكري”.
وشدد عضو الوفد الوطني المُفاوِض، عبدالملك العجري، على أنَّ “تجاهل مطالب الشعب اليمني المشروعة والتوقُّع ألّا يكون هناك ردة فعل اتجاه الاستمرار في نهب ثرواته هو سوء تقدير كبير”، وحمَّل العجري “دول العدوان مسؤولية المماطلة والتأخير في الاستجابة لحقوق الشعب الإنسانية والقانونية”.
بدوره، شدد وزير الإعلام، ضيف الله الشامي، على أنَّ “الطيران اليمني المُسيَّر أعطى مؤخراً رسائل تحذيرية ولكن ستليها ضربات موجعة في حال استجابت شركات النفط للضغوط الأميركية والأوروبية”.
وفي جلسته الاسبوعية، دعا مجلس النواب اليمني “التحالف السعودي” ومرتزقته إلى “أخذ التحذيرات على محمل الجد، والتوقُّف عن نهب ثروات اليمن من النفط والغاز”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد نفَّذت، يوم الجمعة 21 تشرين أول / أكتوبر 2022، ضربة تحذيرية لمنعِ سفينة نفطية كانت تحاول نهب النفط الخام عبر “ميناء الضبة” في محافظة حضرموت.