تقرير: سناء ابراهيم
رغم الغضب الأميركي من قرار خفض الإنتاج داخل أوبك بلاس، جددت السعودية وبدعم إماراتي تمسكها بخفض الإنتاج، الذي أوصل العلاقة بين الرياض وواشنطن إلى قعر الهاوية.
وخلال فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك” Adipec”، ادعى وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، بأن بلاده والإمارات هما من أكبر منتجي النفط في العالم، وسيكونان المنتجين المثاليين والمتعاونين من أجل الطاقة في المستقبل.
ولفت إلى أن القمتين المقبلتين للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ ستعقدان في مصر والإمارات، ويعود الفضل في ذلك إلى السعودية، وفق تعبيره.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن أوبك وحلفاءها على بعد مكالمة هاتفية فقط إذا كانت هناك متطلبات” لزيادة الإنتاج.
زعم المبعوث الأميركي لشؤون الطاقة عاموس هوشستين، بأن بلاده تواجه حالة من عدم اليقين الاقتصادي على مستوى العالم.
وكشف التوتر على خلفية إنتاج النفط عن أن الثقة والاحترام بين السعودية والولايات المتحدة والسعودية قد وصلتا إلى الحضيض نتيجة الخلاف، وفق تحليل لمركز صوفان للأبحاث.