تقرير: مريم ضاحي
انسحب السفير السعودي في لبنان، وليد البخاري، من لقاء كان مُقرَّراً له مع عشائر بلدة الفاعور في منطقة البقاع، مِمّا دفع المجتمعين إلى المطالبة بطرده.
وعزت مصادر مقربة من السفارة السعودية في بيروت انسحاب سفيرها لأسباب أمنية، علماً أنَّ البخاري كان قد ضم البلدة إلى قائمة جولته البقاعية اللبنانية.
وفيما تنوَّعت الروايات حول حقيقة ما جرى، حيث تقول رواية السفارة إنَّ فريق السفير نصحه بعدم الدخول الى البلدة لحالة التجمهر الكثيفة، على وقع كلام عن وقوع خلافات بين العشائر، ذكرت مصادر مطلعة أنَّ أنصار “تيار المستقبل” حضّروا أنفسهم لانتفاضة مُصغَّرة بوجه السعودية.
وأثار قرار البخاري غضب عدد من الحضور ممن اعتبروا تصرُّف السفير إهانة لهم، وطالبوا بطرده من بيروت.
وتعليقاً على الحادثة، غرَّد البخاري عى “تويتر” قائلاً إنَّه قطع زيارته المُقرَّرة لبلدة الفاعور لـ “أسباب أمنية”، من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.