تقرير: محمد دياب
بعد يوم على قرار السعودية والإمارات تعيين مسؤول عسكري في ميليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” قائداً لمحور الغيضة العسكري، ضمن مُخطَّط يهدف إلى تسليم محافظة المُهرة الواقعة عند تقاطع بحر العرب والمحيط الهندي إلى الميليشيا التابعة للإمارات.
وهدَّدت لجنة الاعتصام السلمي في المُهرة، خلال اجتماع لها برئاسة الشيخ علي الحريزي، بـ “اللجوء إلى العمل العسكري في حال لم تستجب القوات السعودية والإماراتية والبريطانية والأميركية للحل السلمي والخروج”.
وكان الشيخ الحريزي قد شنَّ هجوماً لاذعاً على زعيم وأعضاء ما يُسمّى “المجلس الرئاسي” التابع للسعودية، مُتوعداً قوات الاحتلال وحكومة المجلس بـ “الهزيمة الساحقة”.
وأكدت اللجنة التي تضم كُبرى مُكوِّنات المُهرة القبلية والسياسية والاجتماعية المناهضة للوجود الأجنبي، تمسُّكها بخروج القوات الأجنبية ورفضها مساعي جر المحافظة إلى الفوضى.
وتأتي التطورات في ظل حراك قبلي واسع تشهده المحافظة التي تتميَّز بموقعها الاستراتيجي ضد قوات العدوان، وسط توقعات بانفجار انتفاضة شعبية مُسلَّحة خلال الفترة المقبلة.