تقرير: سهام علي
أقرَّ الموظف في الديوان الملكي السعودي إبراهيم الحصيّن أمام محكمة أميركية بتهمة استخدام حسابات التواصل الاجتماعي لمضايقة معارضي نظام ولي العهد محمد بن سلمان، وخصوصاً مضايقاته لنشاطات في الولايات المتحدة وكندا، وذلك بالتنسيق مع رئيس “هيئة الترفيه” تركي آل الشيخ عندما كان مسؤولاً في “هيئة الرياضة” السعودية.
وأقرّ الحصيّن بأنَّه مذنب في الكذب على عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية “أف بي أي” بشأن حسابات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأخبر المحكمة الفيدرالية في بروكلين عن حساب Samar16490@ الذي استخدمه لملاحقة المعارضين.
وروت دانة المعيوف كيف عرض عليها حساب الحصيّن تقديم وثائق من شأنها أنْ تُساعدها في دعوى قضائية بملايين الدولارات رفعها عليها آل الشيخ، ولكن فقط إذا التقيا شخصياً، وشددت المعيوف، في شهادتها أمام المحكمة، على أنَّ الحصيّن “كان يُنفِّذ أوامر الحكومة”.
وأبرم الحصين اتفاقاً مع النيابة العامة الأميركية قضى بأنْ تُقلَّل فترة سجنه إلى 6 أشهر، مقابل إدلائه بالمعلومات كافة عن الحسابات التي كان يُهدِّد من خلالها المعارضين، ومعلومات عن المسؤولين السعوديين الذين كان يتواصل معهم.