زيارة مرتقبة لرئيس “المجلس الانتقالي” إلى المُهرة وتحذيرات من الفوضى – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

تتكرَّر محاولات استهداف محافظة المُهرة الواقعة على الحدود اليمنية مع سلطنة عُمان من قِبَل الإمارات وأدواتها، بهدف الاستيلاء على ثروة النفط والغاز اليمنية.

وبعد محاولات كثيرة باءت بالفشل، يحاول “المجلس الانتقالي الجنوبي” التسلُّل إلى محافظة المُهرة عبر زيارة لرئيسه عيدروس الزبيدي برفقة رئيس الحكومة التابعة لـ “المجلس الرئاسي” التابع للسعودية.

من جهتها، رفضت لجنة الاعتصام السلمي في المهرة زيارة الزبيدي المرتقبة، واتهمته بـ “السعي إلى تمرير مشاريع وصفقات فساد تستهدف بيع الثروات وتنفيذ الأجندات الأجنبية”.

وحذَّرت المتحدث باسم اللجنة، علي مبارك محامد، من “أي تحركات مشبوهة في المُهرة”، داعياً إلى “الحفاظ على أمنها واستقرارها ومواجهة مشاريع تحاول بعث الفوضى في المحافظة”.

وفيما اعتبر محامد أنَّ “هذه التحركات تُعدُّ استفزازا للمواطنين في المُهرة”، دعا جميع أبناء المحافظة إلى “إفشال ورفض مثل هذه الزيارات، وعدم السماح لشرعنة بيع موانئ المهرة تحت أي مُسمّى”.