تقرير: هبة محمد
بينما تستعرض شرطة الجمارك في السعودية مُصادَرة المزيد من شحنات “الكبتاغون”، يقول مسؤولون أمنيون وقضائيون لوكالة “فرانس برس” إنَّ “المُهرِّبين مُتقدِّمون بخطوة دائماً”.
وتجد الوكالة أنَّ تقصير السلطات “جعل السعودية أكبر سوق لتجارة وتهريب مُخدِّر “الكبتاغون” في الخليج”، حيث صادرت جمارك المملكة في عام 2021، 119 حبة من مُنشِّط “أمفيتامين” المُسبِّب للإدمان.
وتتراوح أسعار حبوب “الكبتاغون” في شوارع الرياض من 6 دولارات إلى 27 دولاراً بفارق الجودة، ويستهدف التجار بشكل أساس الطلاب والعاملين بأجور منخفضة.
وعُرِف هذا المركب الكيميائي بالأكثر انتشاراً بين أغنياء السعودية ويتعاطاه الميسورون في حفلاتهم، لكنَّ “الكبتاغون” يتخطّى الحواجز الطبقية لحصد مزيد من الضحايا، بسبب سعره الرخيض وشبكات التوزيع السرية. حتى أنَّ العمال المهاجرين أصبحوا يُدمنون على “الكبتاغون” بشكل واسع ويلجأ إليه الفقراء لمساعدتهم على اليقظة وبالتالي العمل لساعات أطول وبوظائف متعددة من أجل إعالة أسرهم.
>> قراءة: جنى الشامي