تقرير| الملف الحقوقي في المملكة.. استهداف للنشطاء في المملكة من خلال الاعتقالات والمحاكمات


السعودية/ نبأ (خاص)- الانتهاكات بحق المطالبين بالحريات العامة وناشطي المجتمع المدني في السعودية تصل الى مستويات مرتفعة. حيث أن السلطات السعودية تحاكم اليوم ناشطين سعوديين سلميين في محاكمها الجزائية وتشمل رموز الأقليات والمدافعين عن حقوق الانسان في المملكة السعودية.

بين مكاتب التحقيق وقاعات المحاكم، يخضع الناشطين في جمعية حسم – عبدالعزيز الشبيلي وعبدالكريم الخضر – للتحقيق والمحاكمة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، وذلك في أول اسبوع من العام الجديد.

جمعية الحقوق السياسية والمدنية لحقوق الانسان حسم؛ أكدت على حسابها الخاص في تويتر أن جلسة المحاكمة عُقدت الأربعاء السابع يناير، وبرفقة المحامي ابراهيم المديميغ. وذلك في إطار الاستهداف الممنهج الذي تتعرّض له حسم، وذلك بعد سجن جميع قياداتها.

عبد الكريم الخضر يُحاكم في الجلسة الأولى له في المحكمة الجزائية المتخصصة، بعد أن حُكم سابقا بالسجن 3 سنوات نافذة، و5 سنوات غير نافذة، ومُنع من السفر 10 سنوات، وتم نقض الحكم من محكمة الإستئناف، وتم تحويل القضية على قاضٍ آخر، وبعد جلستين أُحيلت القضية للمحكمة الجزائية المتخصصة.

أما الناشط الحقوقي عبدالعزيز الشبيلي؛ فقد حضر الأربعاء في الجلسة الرابعة من محاكمته على خلفية تهم عديدة، من بينها نشر بيان يدعو إلى التظاهر والاستمرار فيه – ووصف القضاة بالظلم وعدم النزاهة وانتهاك حقوق الإنسان وإباحة تعذيبه – كما وصف نظام الحكم السعودي بأنه بوليسي ويقوم على الجور والقمع …
وفي سياق الانتهاكات، منعت السلطات السعودية المحامي باسم عالم من التغريد مجددا على صفحته الخاصة على تويتر، حيث حققت معه السلطات وطلبت منه التوقف عن التغريد.

هذا وأقرّت السلطات باعتقال المحامي نايف آل منسي يوم الاثنين الماضي، وذلك بعد اختفائه مدةً ناهزت ثلاثة أشهر لانتقاده المستمر للفكر الوهابي.

منظمة ديوان المظالم الأهلية بدوره، قالت إن اعتقال السلطات للمحامي نايف آل منسي منذ أكثر من ثلاثة أشهر وذلك بسبب انتقاده المستمر للوهابية.

يذكر أن المحامي ال منسي قام بتسجيل سلسلة حلقات بعنوان (مراجعات الفكر الوهابي ) إنتقد فيها محمد بن عبدالوهاب من خلال كتبه وكتب معاصريه ، ويعتقد أن هذا هو سبب إعتقاله .