قناة نبأ الفضائية نبأ
طهران/ نبأ (خاص)- افتتح في العاصمة الإيرانية طهران مؤتمر “الأمة الإسلامية الواحدة: التحديات والآليات” بحضور وفود أكثر من خمس وستين دولة حول العالم. وخلال الجلسة الإفتتاحية ألقيت كلمات شددت على ضرورة نبذ الفرقة وتعزيز الوحدة، ودعت إلى مواجهة الخطر التكفيري.
تعزيز الوحدة الإسلامية ومواجهة الخطر التكفيري، توصيتان شكلتا محور الجلسة الإفتتاحية من مؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد في طهران. المؤتمر افتتح أعماله في العاصمة الإيرانية بحضور وفود أكثر من خمس وستين دولة حول العالم، علماء وسياسيون ومفكرون ومثقفون وإعلاميون اجتمعوا تحت عنوان “الأمة الإسلامية الواحدة: التحديات والآليات”.
الإجتماع استهل بكلمة للرئيس الإيراني حسن روحاني، ضرورة نبذ الفرقة والخلافات من أجل مصلحة العالم الإسلامي عماد الكلمة الرئيس، إلى جانبه تحذير من مخططات المستعمرين وتشديد على مواجهة التطرف والعنف وإزالة تقاطعات المصالح.
الدعوة عينها حملتها كلمة الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب، الشيخ محسن آراكي حض علماء الأمة ومسؤوليها السياسيين على بذل أقصى الجهود لتكريس الوحدة في هذه المرحلة. وحدة لا يمكن أن تتعزز من دون التسامح والإستقلالية وتقبل الخلافات السياسية وتصحيح البوصلة، هذا ما أكده نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني.
هذه الوحدة تشتد حاجة الأمة إليها في مواجهة التطرف، مواجهة تتطلب التغاضي عن الصراعات الجانبية واتخاذ موقف واضح إزاء الخطر الإرهابي الذي أضحى داهما، تنبه الكلمات.
التشديد على توحيد الأمة يوازيه تشديد مماثل على حفظ المقاومة ودعمها، وصية يستحق حافظوها الشكر والعرفان، يقول مفتي سوريا.
الوقفة المتجددة دفاعا عن الوحدة الإسلامية تأتي بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي، مزامنة يأمل منظمو فعالياتها إرساء لبنة جديدة على طريق إنقاذ المسلمين ومعالجة معضلاتهم.
