تقرير: هبة محمد
أعلنت القيادة الوسطي الأميركية حالة التأهب الشاملة للقوات الأميركية والسعودية في منطقة الخليج بعد تقارير استخباراتية أميركية نفتها إيران عن التخطيط لهجمات صاروخية بالستية وشيكة وأخرى بطائرات مسيرة ضد أهداف سعودية.
وتبادل المعلومات الأميركية مع مسؤولين أمنيين سعوديين تبعه إرسال مقاتلات أميركية إلى المنطقة للتصدي للهجوم الإيراني المزعوم بعدما لوحت الإدارة الأميركية مرارا بمراجعة العلاقة مع السعودية وتحديدا في مستويات الأمن والدفاع.
وشكل الحديث الأميركي عن ضربة إيرانية للسعودية حبل نجاة لإعادة تموضع الحليفين وتحويل التوعد في واشنطن بمحاسبة الرياض وتحميلها تداعيات خفض إنتاج النفط إلى إنعاش الحديث عن التمسك بقوة وأهمية الشراكة الاستراتيجية.
تغير الخطاب والتحرك العسكري في الخليج مناورة أميركية تظهر أول تداعيات رفع أسعار الطاقة بتذكير السعودية بالحاجة إلى الحماية الأميركية وعرقلة أجواء التفاؤل في التفاهم مع إيران لتنبيهها بعواقب تجاهل المصالح الأميركية.