تقرير: سهام علي
بينما تعد الحكومة السعودية واحدة من أكبر المساهمين الخارجيين في تويتر، وتواصل مضايقة مواطنيها ومراقبتهم عبر هذه المنصة، قالت المسؤولة التنفيذية السابق في تويتر فيفيان سكيلير إن على المعارضين السعوديين أو غيرهم ممن يعملون دون الكشف عن هويتهم التفكير في التخلي عن استخدامهم لمنصة تويتر في ضوء الدور الخارجي الذي يلعبه الملياردير السعودي الوليد بن طلال في الشركة المنظمة حديثًا تحت قيادة إيلون ماسك.
وأشارت سكيلير التي شغلت منصب رئيس الأخبار العالمية على تويتر من 2013 إلى 2014 الى انه يجب عليهم أيضا إلقاء نظرة على نوع المعلومات التي يريدون ان يطرحونها في تويتر، مثل رقم الهواتف حتى لا يتمكن احد الوصول إلى بياناتهم الشخصية.
وعملت فيفيان سكيلير مع أحمد أبو عمو الذي كان في ذلك الوقت مديرًا للشراكات الإخبارية للشركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأدين لاحقا بأنه تلقى رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات لتزويد المسؤولين السعوديين بالبيانات الشخصية، بما في ذلك أرقام الهواتف المحمولة، للمعارضين السعوديين والمنفيين الذين ينتقدون حكومتهم.