السعودية / نبأ – تسعى السلطات في الدول الخليجية إلى إتخاذ كافة الإجرائات في سبيل الحد من الحرية في التعبير التي أتاحتها وسائل الإتصالات الحديثة.
بعد إستعانات بعض الدول الخليجية بالقوات العسكرية المشتركة المتمثلة بقوات درع الجزيرة لمواجهة المدافعين عن الحرية والمطالبين بالعدالة , تتوجه الأنظار إلى سعي الجاد للتعاون من أجل إنشاء مراكز للحد من الحريات التي أتاحتها وسائل الإتصالات الحديثة .
إذ كشف مصدر خليجي عن إنشاء فريق عمل من أجل تفعيل الأحكام التي صدرت ضد حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي بعد مخالفتها للقوانين .
وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني قد اعتبر أن هذه الإتصالات باتت أداة هدامة ومثيرة للفتن وناشرة للفوضى.
وأشار إلى ضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة بين دول المجلس للتصدي لمثل هذه التحديات، واقتراح الحلول والسياسات لمحاربة هذه الظواهر.
وزير الاتصالات البحريني فواز آل خليفة أكد أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي شكلوا فريق عمل برئاسة الإمارات للتنسيق بين الدول الخليجية من أجل حصر الإشكالات الناتجة عن وسائل الاتصالات .
وأكد آل خليفة للشرق الأوسط أن الفريق الخليجي درس إشكالية المواقع وأن بعض الشركات بدأت بإغلاق الحسابات كما لا تزال حسابات أخرى بحاجة إلى استكمال الإجرائات القضائية بحقها.
وأشار آل خليفة إلى أن إستخدامات الهواتف المحمولة ووسائل الإتصال الحديثة تشكل هاجسا لدى الجهات الخليجية المختصة.
كما تحدث عن دور الفريق الخليجي ببناء الجسور بين دول المجلس والمؤسسات العالمية المعنية للمساهمة في الحد من هذا الهاجس.
كما أشار إلى أن ثلاثة بالمئة من مستخدمي تويتر في البحرين أساؤا استخدامه ويجري عرضهم على القضاء من دون أن يبين ماهية إساءة الإستخدام.
إذن هي منظومات مكافحة فضاء الحرية الإلكتروني بعد أن صودرت الحرية من الفضاء الحقيقي.