السعودية / نبأ – لا تخلو محطات الحراك السلمي في القطيف من ذكريات الشهداء الممزوجة بعبق الحرية والكرامة، ومع ذكرى الشهداء يستعيد الأحرار العهد بالسير قدماً في طريق العيش الكريم.
فعالية الوقفة للشهيدين الفلفل والشاخوري والتي يستذكر بها الأهالي شهيدين عزيزين من شهداء الحرية والكرامة.
عند كل شارع يستذكر الاهالي سقوط قرابين الحرية، يستذكرون ابناءهم وكيف امتدت يد القنص لازهاق ارواحهم الزكية.
تعود بنا الذاكرة الى تلك المسيرات الحاشدة التي انطلقت للتنديد باعتقال الاب الروحي للحراك السلمي في المنطقة الشرقية الشيخ نمر النمر، طريقة اعتقاله التي تمت عن طريق كمين واطلاق الرصاص عليه فجرت غضب الجماهير .
ككل شباب القطيف محمدالفلفل والسيد اكبر الشاخوري كانا من بين الذين خرجوا في تلك المظاهرات السلمية التي طالبت بالافراج عن الشيخ النمر الذي لم يرتكب جرما يستدعي من عناصر الداخلية ان تقبض عليه بتلك الطريقة البوليسية .
النتيجة كانت اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين فكان الثمن غاليا جدا، سقوط شهيدي الكرامة، السيد محمد الفلفل والسيد اكبر الشاخوري.
كانت تلك الليلة ليلة الكرامة، سقط فيها الشهداء والجرحى، بفعل جريمة ارتكبتها القوات الامنية في حق المتظاهريين السلميين.