تقرير: حسن عواد
اتَّخذت السعودية سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية في محاولة لإرضاء الإدارة الأميركية بعد قرار “أوبك بلس” خفض إنتاج النفط.
وجاء ذلك عبر دعم المملكة لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا، بعدما أعلن ولي العهد محمد بن سلمان مؤخراً عن زيادة في المساعدات التي سيرسلها إلى كييف، وأضاف 400 مليون دولار إلى 10 ملايين دولار التي تم التعهد بإرسالها إليها في نيسان / أبريل 2022.
وكانت السعودية قد توسطت في تبادل أسرى رفيع المستوى بين روسيا وأوكرانيا، حيث أطلقت الأولى سراح بعض المواطنين البريطانيين والأميركيين الذين أسرتهم وهم يقاتلون مع القوات الاوكرانية.
واعتبر جورج كافييرو، الرئيس التنفيذي لشركة “غولف ستيت أناليتكس”، أنَّ “هذه التحركات كانت إشارة من السعوديين على استعدادهم للمساعدة في المصالح الغربية في أوكرانيا”، إلّا أنَّه في المقابل شدَّد على أنَّ “مناورات الرياض الجيوسياسية ورفضها معاقبة روسيا عزَّزت انعدام الثقة العميق في واشنطن”، لافتاً الانتباه إلى أنَّ “التوتُّرات بين البلدين من غير المُرجَّح أْنْ تنحسر”.
#السعودية #اميركا