تقرير: سهام علي
أصدرت “المحكمة الجزائية المتخصصة” في قضايا “الإرهاب” دفعة جديدة من أحكام السجن المُغلَّظة بحق عدد من علماء الدين من دون أي تهم مُوجَّهة ضدهم.
وحكمت المحكمة بالسجن 30 عاماً بحق السيد هاشم الشخص بلا مُبرِّر قانوني، وأعادت السلطات اعتقال الشيخ محمد العبّاد بعد مرور 8 أشهر على الإفراج عنه.
وتستهدف السعودية علماء الدين الشيعة باعتقالهم تعسُّفاً وإصدار أحكام طويلة عليهم بالسجن أو بالإعدام، ومن بينهم: الشيخ حسين الراضي والشيخ محمد حسن الحبيب والشيخ حسن فرحان المالكي السيد خضر العوامي والسيّد هاشم الشخص.
وفي إطار سياسة تغليظ الأحكام التي انتهجها القضاء السعودي مؤخراً، أصدرت محكمة الاستئناف حكماً بالسجن 25 سنة على الداعية عبدالرحمن المحمود، المعتقَل منذ كانون أول / سبتمبر 2021.
وشدَّدت محكمة الاستئناف الحكم الصادر ضد الداعية عصام العويد ليُصبح 27 سنة. وقبل يومين، غلَّظت المحكمة نفسها الحكم ضد الداعية ناصر العمر ليُصبحَ 30 سنة.
وترى “لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في الجزيرة العربية” أنَّ “هذه الإجراءات تمثّل استهدافاً واضحاً للعلماء، وهذا الاستهداف الممنهج مع ما يتضمّنه من إصدار أحكام تعسُّفية وإخفاء قسري، يُعدُّ أمراً خطيراً يُضاف إلى الانتهاكات الهائلة التي تقوم بها السلطات السعودية”.
#السعودية