السعودية تنسى فقراءها وتصرف مبالغ خيالية لترفيه الأغنياء – تقرير: هبة محمد (قراءة: جواد أحمد)

تقرير: هبة محمد

هل رفاهيّةُ الصورةِ هي السبب الذي ستدفع السعودية من أجله 5 مليارات دولارٍ ليُقَال إنَّها شيَّدَت أضخم يخت في العالَم؟ ولِمن تبني السعودية هذا اليخت؟ وعلى ماذا تسخو من أموال الشّعب؟

وهل هو اختيار صحيح دَفْع الأموال من أجلِ غُرَف عائمة على المياه بدل توجيهِها في مساعدة مَنْ يسكنون خياماً أو بيوتاً من صفيحٍ أو طينٍ؟ وهل تنجح السعوديّة حقّاً في سباقاتها للتميُّزِ أو التنافسِ أو التفرُّد بين الأغنياء؟

لا يوجد جواب لدى الدولة عن سبب وسلامة ومدى نجاح قرارها تدشين أضخم يخت في العالم ومدينة ساحرة تشبِه الخيال، ستُرْوَى فيهِما قصص مؤلمة عن فَقْرٍ آخذ بالانتشارِ وعائلات تأكل بقايا الطعام من المهملات فيما تنشغل الحكومة بدفعِ الملايينِ لاستقطاب الفنانين والاحتفال بـ “الهالوين”.

لكِنَّ صخب الترفيه لا يُلغِي واقع أنَّ السعوديَّةَ تحتل المرتبة الـ 10 عالمياً والأولى عربياً في مُعدَّل الفقرِ وفق تصنيف صادرٍ عنِ البنك الدولي، حيث تشير الإحصاءات إلى أنَّ أكثر من 12.7 في المئة منَ السعوديين يعانون نقصاً في السِّلَعِ الضرورية.

>> قراءة: جواد أحمد

#السعودية