تقرير: سهام علي
حكمت “المحكمة الجزائية المتخصصة” في قضايا “الإرهاب” على الشاب عبد الله جيلان، الذي اعتقلته “رئاسة أمن الدولة” في أيار / مايو 2021، بالسجن لمدة 10 سنوات، بالإضافة إلى حظر سفر لمدة 10 سنوات.
يأتي الحكم عقب أشهر من حكم بالسَّجن 45 عاماً على الناشطة نورة القحطاني، و34 عاماً على الطبيبة سلمى الشهاب، في تعدٍ جديد على الحريات أثار تنديداً من دول عدة ومن منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان.
وقالت رئيسة قسم المراقبة والاتصالات في منظمة “القسط”، لينا الهذلول، إنَّ “الحكم لا يُشكِّل مفاجأة، ويُظْهِر مرة أخرى القمع المُتصاعد والوحشية المستمرة من قبل النظام السعودي”.
ويأتي الحكم أيضاً في سياق الأحكام المُشدَّدة الصادرة مؤخراً ضد نشطاء ومعارضين، وهو الحكم الأول بحق أحد معتقلي حملة أيار / مايو وحزيران / يونيو 2021 التي استهدفت 14 شخصاً.
وجيلان (30 عاماً) مُتخرِّج من جامعة “ويست تشيستر” الأميركية، اعتقلته رئاسة أمن الدولة” يوم 12 أيار / مايو 2021، على خلفية تغريدات على “تويتر” تنتقد البطالة التي تنعكس على الخريجين.
وتعرَّض جيلان للإخفاء القسري، والتعذيب، والحبس الانفرادي، وحُرِم من التواصل مع عائلته ومع العالم الخارجي.
#السعودية