تقرير: سهام علي
دعا أهالي “وادي الربابة” في بلدة سلوان في القدس إلى اعتصام حاشد يوم الجمعة 18 تشرين ثاني / نوفمبر 2022، احتجاجًا على المقابر الوهمية التي تُقيمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس وسلبها أراضي الفلسطينيين.
وأوضح المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب أنَّ “الاحتلال يحاول سرقة أراضي المواطنين في المدينة المقدسة من خلال بناء القبور”، مؤكدًا أنَّ “هناك ما يقارب 620 دونمًا يضع الاحتلال يده عليها في القدس بحجة وجود قبور وهمية”.
وبيَّن أبو دياب أنَّ “الاحتلال يلجأ إلى البحث عن القبور الوهمية أسفل أشجار الزيتون في وادي الربابة تمهيدًا لاقتلاعها، ولتسويق القبور كأداة تاريخية عن وجوده في القدس”.
وقال الناطق باسم حركة “حـ ـمـ ـاس” عن مدينة القدس محمد حمادة إنَّ “سعي الاحتلال المحموم إلى تغيير معالم القدس وإقامة الحدائق التوراتية والمقابر الوهمية إجرام صهيوني متجدّد، وانتهاكٌ صارخ للقوانين والمواثيق الدولية”.
والقبور الوهمية هي قبور فارغة لا أموات فيها، يوضع فوقها شواهد تحمل أسماء “عبرية” وتزرع بترتيب يوحي للناظر بوجود مقبرة قائمة.
وتتوزع هذه القبور على أحياء عدة في القدس وتحديداً في أحياء “وادي الربابة” التي يطمح الاحتلال إلى السيطرة على جميع أراضيها وتهجير آلاف المقدسيين الذين يقطنون بالحي.
#فلسطين