تقرير: سهام علي
كشف اليمن عن حجم النفط الخام المنهوب من قبل “التحالف السعودي” قبل فرض القوات المسلحة معادلة حماية الثروة النفطية.
ووصلت الكمية المنهوبة من النفط الخام في حقل المسيلة في محافظة حضرموت إلى مليونَي برميل شهرياً، بينما بغلت كميات النفط الخام في محافظتَي شبوة ومأرب 600 ألف برميل شهريًا.
ويقول وكيل وزارة المالية اليمنية أحمد حجر: “الإيرادات من النفط أصبح تُمثِّل ما يقرب من 50 إلى 60 في المئة من إيرادات الدولة، ولا شك أنَّ هذه المبالغ ستغطّي المُرتَّبات بل وتحقِّق فائضاً لا يقل عن 10 في المئة للنفقات التشغيلية لمؤسسات الدولة”.
وأظهرت صنعاء في وثائق نشرتها وسائل إعلام يمنية مَحاضِر بين جهات في وزارة النفط التابعة لحكومة الرياض وشركة “أدنوك” الإماراتية، توقَّعت مُضاعفة صادرات النفط الخام من شبوة ومأرب إلى مليون و200 ألف برميل شهريًا، كما أظهرت مُطالبات بتعجيل إعادة الإنتاج في قطاع 5 النفطي في شبوة بهدف رفع صادرات النفط المنهوب.
ويؤكد وكيل وزارة المالية اليمنية أنَّ “السعودية لا تريد أنْ تبقى خسائرها على ما هو عليه خاصة إذا عرفنا أنَّ دينها العام تجاوز أكثر 24 في المئة من ناتجها المحلي. وبالتالي، هي تريد أنْ تُخفِّف من النفقات التي تتحمَّلها نتيجة العدوان على حساب الشعب اليمني ومن ثروته، وهي تُريد أنْ تُرضي أميركا والدول الغربية”.
ويُفسِّر حجم إنتاج النفط سبب امتعاض الولايات المتحدة والدول الغربية من فرض معادلة حماية الثروة، لما كان يُوفِّره في ظل تراجعه عالمياً.
#اليمن #السعودية