قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: هبة محمد
دعا خطيب المسجد الحرام في مكة، عبد الرحمن السديس، خلال خطبة صلاة الاستسقاء، إلى “تجنُّب وسائل التواصل الاجتماعي لما فيها” ما وصفه من “بلبلة وتشويش وسلبية وتنافر وخلاف”، مطالباً بـ “وضع ضوابط حازمة لما يُنْشَر فيها”.
استفز السديس، الذي دعا سابقاً إلى “حوكمة محتوى وسائل التواصل صوناً للقيم وحفاظا للأخلاق”، الضجيج الذي أثارته التسريبات بشأن ثروته التي بلغت 600 مليون ريال.
يستغل السديس في كل ظهور له موقعه لتجديد محاولة استرضاء النظام وتقديم فروض الطاعة. فبعد الأنباء عن استيلاء ولي العهد محمد بن سلمان على جزء كبير من أمواله، ظهر السديس في مكة ليُجدّد البيعة على السمع والطاعة.
وباعتلاء السديس منبر الحرم المكي جعل آل سعود من الصرح الديني أداة لهم، وكرَّسوا فكرة الاستيلاء على الخطب الدينية وتجيير مضامينها لتتناسب مع سياسات السلطة وتتماهى مع توجهات الحكم.
وبالتالي، يمكن الجزم أنَّ لا عظة من على المنبر الذي يعتليه علماء السلطة في السعودية بل تلميع للنظام.
>> قراءة: حسن عواد
#السعودية #السديس