السعودية / نبأ – الى الشرق يتوجه الرئيس الفينزولي نيكولاس مادورو في جولة يبدؤها من روسيا الى ايران مرورا بالصين، ومن المرتقب أن تشمل المملكة السعودية كذلك.
زيارة مادورو الى الرياض، وان أتت على تناقض مع باقي العواصم الصديقة والحليفة لكراكاس، الا أن دواعي الزيارة تبدو جلية مع أزمة انخفاض السعر العالمي لبرميل النفط، ما دفع باتجاه تحرك داخل الدول المعنية بشكل رئيس وراء هذه السياسة التي تصر عليها السعودية، وهي كل من: روسيا، ايران وفينزويلا.
الدول الأعضاء في منظمة أوبيك تبدو أنها تحاول أن تقوم بخطوة أولية تتسم بالليونة لثني شريكتهم الحكومة السعودية عن قرار ابقاء الانتاج على نسبه وهو ما تسبب بأزمة الأسعار.
فالى جانب فينزويلا، وبعد الرسائل التي وجهتها طهران للرياض، ألمح النائب في مجلس الشورى الايراني محمد رضا تابش في حديث اعلامي عن زيارة لرئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الايراني الشيخ هاشمي رفسنجاني للملكة للتشاور حول ملف أسعار النفط.
رفسنجاني بدوره وبحسب ما تنقل وكالة أنباء ايرانية اعتبر أن أوبك منظمة تهدف الى حماية المنتجين وينبغي ألا تخضع لأطماع المستهلكين، منبها أنه لا ينبغي أن نسمح باهدار ثروات المسلمين والعالم الاسلامي والسماح للآخرين بأن يتخذوا القرارات حيال مصادرنا.
من جهته وزير النفط الايراني شدد على ضرورة مواصلة الاتصالات بين دول أوبك وخارجها.
هل تستطيع الاتصالات المرتقبة اقناع الرياض بالتوصل الى تسوبة مريحة لأعضاء أوبك؟ نتيجة رهن ما ستفضي اليه هذه الاتصالات ، وان كان أمر مشابه مستبعدا بحسب بعض المراقبين، حين تكون المملكة شريكا في الضرر لقرار هو أميريكي بالدرجة الأولى والأخيرة.