تقرير: محمد دياب
لم يتوانَ الإعلام التابع لدول “التحالف السعودي” عن نشر أخبار تتحدّثُ عن اعتراض البحرية الأميركية سفناً إيرانية في البحرِ مُتَّجهةً إلى “أنـ ـصـ ـار الله”، يحمِلُ بعضها أسلحة وَوَقوداً للصواريخ البالستية.
وتزامنت هذه المزاعم مع تكثيف واشنطن تحركاتها في بعض الجُزرِ والمحافظات اليمنية، حيث أُعلن في تشرين أول / أكتوبر 2022 عن وصول غواصة أميركية إلى المياه الدولية المحيطة باليمن، وعن وفد عسكري أميركي إلى محافظة حضرموت، لتأتي بعد ذلك بأيام زيارة للسفيرِ الأميركي ستيفن فاجن إلى المحافظة نفسها، في محاولة لفرض هيمنتها على البلاد.
ويقول العضو في المجلس السياسي الأعلى، محمد النعيمي: “يريدوا (التحالف) أنْ يُخضعوا اليمن للارتهان الأميركي والصهيوني والسعودي، وعلى هذا الأساس كل هذه التحركات العسكرية سواء على كمستوى الشواطئ أو الجزر أو أي محافظة.
واعتبر المجلس هذه الأخبار ذرائع لإيجاد موطئ قدم للقوات الأميركية والغربية على سواحل اليمن وجزره. ويقول أمين سر المجلس ياسر الحوري: “من واجب صنعاء اليوم أنْ تُدافع عن ثروات اليمن في حضرموت وشبوة وسقطرى وأينما وجدت وستكون رسائلنا أوسع في المجال البحري، لأنَّ العالم الذي يُحاول أنْ يُثَبِّت عملية اللاسلم واللاحرب في اليمن لا يُمكن أنٍْ يصل إلى مراده وصنعاء بما قدمته من تضحيات لن تظل صامتة”.
ويكشف الحوري عن “عمل واسع على مستويات كثيرة لايمكن الكشف عنه”.
وأكد المجلس السياسي الأعلى أنَّ هذه التحركات لا يمكنها تحقيق أي شيئ، لأنَّ صنعاء باتتْ تملك القدرة العسكريّة على الرد، وتستطيعُ أن تستهدف أيَّة نقطة في البر والبحر.
#اليمن #اميركا