اليمن يطالب باستعادة آثاره المسروقة – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

نظَّم “مركز الهدهد للدراسات الأثرية” في صنعاء فعالية خاصة بإصدار تقرير “ذاكرة اليمن الأثرية بين التهريب والتغريب”، الذي يرصد ويُوثِّق الآثار اليمنية المنهوبة والمعروضة في أبرز المزادات العالمية بين عامي 1990 و2022.

وقال المدير التنفيذي للمركز، فهمي الأغبري ، في كلمته خلال الفعالية: “التحالف لم يكتفِ بقتل اليمنيين من أطفال ونساء ورجال وشيوخ وتدمير بُنْيَته التحيتية، بل عمل بكل ما أوتي من ثروة مالية على تشجيع نبش وتخريب المواقع اليمنية”.

ولفت المشاركون في الفعالية الانتباه إلى أنَّ أميركا والدول التي لا تحمل حضارة وثقافة وتاريخ سرقت أكثر من 4265 قطعة أثرية مهربة، فيما كشف وزير الثقافة اليمني عبدالله الكبسي عن تهريب 8 آلاف قطعة مهربة من اليمن.

وشدَّد المشاركون على ضرورة تحديث القوانين كي تؤدّي غرضها في المساهمة في التوثيق المستمر للآثار ورصد عمليات النهب واستعادة القطع المهربة ومحاسبة من يقومون بالاتجار بالآثار اليمنية.

وقال رئيس “الهيئة العامة للآثار والمتاحف” اليمنية، عباد الهيال: “لا بد من تعاوننا جميعاً حفظاً لتاريخنا وصوناً لذاكرتنا وتمسكاً بهوةيتنا وهوية أجيالنا في المستقبل”.

ولفت مركز الهدهد الانتباه إلى أنه من ضمن القطع التي رصدها التقرير قطع وصل سعرها في المزادات الى أكثر من 800 ألف دولار مثل مخطوطة تعود إلى القرن الخامس عشر الميلادي.

#اليمن