تقرير: رانيا حسين
تتواصل الإدانات لقرار الإدارة الأميركية منح الحصانة القضائية لولي العهد محمد بن سلمان، إذ اعتبرت منظمة “العفو الدولية” أنَّ “ما جرى خيانة مُقزِّزة، وموقف مخز للولايات المتحدة”.
واعتبرت المنظمة، في بيان، أنَّ “سعي السعودية إلى توسيع الحصانة لابن سلمان من خلال إعلانه رئيساً للوزراء أمر لا يستهان به”، مؤكدة “ضرورة عدم منح حصانة لأي شخص مُتورِّط في جرائم شنيعة”.
بدورها، اعتبرت المديرة التنفيذية لمنظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي” (دوان)، سارة ليا ويتسن، أنَّه “لم يكن على الإدارة الأميركية التدخُّل في دعوى قضائية مثل تلك المرفوعة ضد ابن سلمان، وأنْ تقترح منحه الحصانة على أُسس قانونية متزعزعة للغاية”.
وانتقد هارولد كوه، كبير المستشارين القانونيين السابقين لوزير الخارجية أنطوني بلينكين بشدة منح ابن سلمان حصانة باسم “رئيس الدولة”.
وقال كوه إنَّه “كان على وزارة الخارجية الاميركية ببساطة أنْ تلتزم الصمت في القضية، بدلاً من الوقوف في موقف الدفاع عنه”، مضيفاً أنَّه لم يُعيَّن كرئيس للوزراء إلا قبل شهرين، بعد أنْ أصبحت التساؤلات حول وضعه مركزية في الدعوى المقامة ضده”.
#السعودية