تقرير: حسن عواد
أثار إغلاق مكاتب شركة “تويتر” بلا سبب وموجة الاستقالات جراء عمليات تسريح الموظفين من الشركة مخاوف الناشطين الحقوقيين والمعارضين السياسيين في العالم، تحديداً العرب في الشرق الاوسط، من احتمال انهيار منصة التواصل الاجتماعي بشكل كلي، وفق موقع “ميدل إيست أي” البريطاني.
ويقول الموقع، في تقرير، إنَّ “الناشطين والمعارضين السياسيين يستعدون للأسوأ في حال توقَّف الموقع الأزرق عن العمل، بعد أنْ شكَّل منطلقاً لدعوات الاحتجاج والتعبير عن الرأي وفضح جرائم الأنظمة الدكتاتورية”.
ويلفت ناشطون تحدثوا إلى الموقع الانتباه إلى “قضايا حقوق الإنسان العاجلة”، مستشهدين بقضية الناشطة الحقوقية السعودية إسراء الغمغام التي حُكِم عليها بالإعدام في عام 2018 بتهمة المشاركة في احتجاجات القطيف في عام 2011، وكان إعدامها وشيكاً لولا الحملة التي تم تدشينها على “تويتر”.
جدير ذكره أنَّه بعد طرد مالك “تويتر” إيلون ماسك المسؤولة التنفيذية في الشركة، فيفيان شيلر، دعت الأخيرة المعارضين السعوديين إلى “التفكير في التخلي عن استخدامهم للمنصّة بسبب الدور الذي يلعبه الوليد بن طلال بها، واختراق بياناتهم الشخصية”.
#السعودية #تويتر