“إيماسك”: “مجلس حكماء المسلمين” أداة سياسية للإمارات بأهداف تحريضية – تقرير: محمد دياب (قراءة: مريم ضاحي)

تقرير: محمد دياب

كشف “مركز الإمارات للدراسات والإعلام” (إيماسك)، في تقرير، خفايا “استغلال مجلس حكماء المسلمين كأداة سياسية للإمارات بأهداف تحريضية”.

وأشار المركز إلى لقاء جمع شيخ الأزهر أحمد الطيب مؤخراً في مقر إقامته في البحرين، وزير التسامح والتعايش الإماراتي مع نهيان بن مبارك آل نهيان، في أول لقاء رسمي لشيخ الأزهر مع مسؤول إماراتي منذ قرابة عام بعد الخلافات التي طفت على السطح في تشرين ثاني / نوفمبر 2021 عندما هاجم ما سُمِّي “الديانة الإبراهيمية” التي تُروِّج لها أبوظبي.

وأكد المركز أنَّ الشيخ الطيب لم يكن يعلم أنَّ رئاسته “مجلس حكماء المسلمين” ستتحوَّل إلى أداة سياسية تقوم الإمارات باستخدامها إلى جانب مؤسسة الأزهر في الأهداف السياسية، وتبرير التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ومصادرة حرية الاعتقاد والإيمان.

ونقل المركز عن مصادر في الأزهر قولها إنَّ الشيخ الطيب “يعتقد أنَّ الإمارات أخذت وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها وبابا الفاتيكان فرنسيس في أبوظبي2019، برعاية الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، في طريق مختلفة عن توجُّهات الأزهر، وأنَّها حاولت استخدامها لأغراض سياسية خاصة بها، وخصوصا في مسألة التطبيع مع كيان الاحتلال”.

>> قراءة: مريم ضاحي

#الامارات #مصر