تقرير: مريم ضاحي
شكَّل انطلاق المونديال فرصة ذهبية للشعوب العربية لمناهضة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، الذي يحاول بمختلف أدواته الإعلامية والبشرية، تسخير كل إمكاناته للظهور بصورة الكيان الطبيعي وسط شعوب المنطقة.
فقد رفض مشجعون عرب من مختلف الجنسيات، في مونديال قطر 2022، التحدُّث إلى مراسلي القنوات الإسرائيلية، رافعين أعلام فلسطين ومطلقين الهتافات المناصرة للقضية الفلسطينية.
لم تجد وسائل الإعلام الإسرائيلية مهرباً من الرفض العربي القاطع لوجودها سوى بالإعتراف بفشلها، فقد أقرّ موقع “أي 24 نيوز” العبري بموجة الغضب العربي التي يواجهها إعلام العدو لمجرَّد فكرة مشاركة المستوطنين في مونديال قطر، معتبراً أنَّه برغم مرور عامين على ما يعرف باتفاقات أبراهام، يكشف الاحتكاك مع الشعوب رفضها لفكرة العلاقات مع إسرائيل.
وأصدرت مجموعة “شباب قطر ضد التطبيع” بياناً ندَّدت من خلاله بالسماح الرسمي لبعض القنوات الإسرائيلية بفتح مساحة لها لتغطية البطولة، مؤكدة أنَّ الشعب القطري لن يصمت إزاء هذا الوجود الصهيوني على أرضه، ولن يدخر جهداً للتضييق عليهم.
ويحمل المشجعون العرب أعلام فلسطين في كل جولاتهم في الدوحة، في تأكيد واضح على أنَّ القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في الوجدان والعقل العربي، برغم كل محاولات التطبيع.
>> قراءة: مودة اسكندر
#قطر #فلسطين