تقرير: محمد دياب
تمتلك محافظة حضرموت الواقعة تحت سيطرة “التحالف السعودي الإماراتي” 10 مناجم للذهب تتعرَّض جميعها للنهب من قبل أبوظبي.
فإلى جانب نهب الإمارات للنفط اليمني الخام من المحافظة، تعمد الأخيرة إلى وضع يدها على موارد حضرموت من الذهب الخام.
وتتم عمليات النهب عبر نقل الذهب من مناجم جبال ميفع حجر إلى ميناء المكلا، مركز المحافظة، ومن ثم إلى أبوظبي ليتم صهره وبيعه في السوق الإماراتي.
ومن أبرز المناجم التي تنهبها الإمارات منجم “النتيشة” في وادي مُدن الواقع تحت سيطرة ما سُمِّي “النخبة الحضرمية” الموالية للإمارات، ويُعْتَبَر من أكبر مناجم الذهب في اليمن، ومنجم “أم 3” الذي يُنْتِج سنوياً أكثر من 488 ألف أوقية من الذهب.
ومنذ أيار / مايو 2019، عزَّزت الإمارات سيطرتها على موارد حضرموت الطبيعية، فنهبت، إضافة إلى الذهب، كميات كبيرة من الأحجار والمعادن الثمينة من مديرية حجر إلى أبو ظبي عبر “ميناء الضبة” الذي أنشأته في ساحل المحافظة.
وإلى جانب اليمن، تُعدُّ الإمارات بوابة العالم لتهريب الذهب بشكل غير قانوني من دول أفريقيا بعائدات تتخطى مليارات الدولارات.
#اليمن #الامارات