تقرير: رانيا حسين
مرَّ أكثر من شهر منذ أنْ انقطعت أخبار معتقل الرأي الدكتور محمد القحطاني داخل “سجن الحاير” في الرياض، في ظل مناشدات مستمرة من عائلته للسلطة للكشف عن مصيره، إلّا أنَّ الأخيرة لم تتجاوب.
وأعلنت السيدة مهى القحطاني، زوجة المعتقل، يوم الثلاثاء 29 تشرين ثاني / نوفمبر 2022، عن توجيه خطاب رسمي عن إخفاء زوجها إلى وزير الداخلية عبد العزيز بن سعود، و”رئاسة أمن الدولة” وإدارة السجون وإصلاحية الرياض وكذلك “هيئة حقوق الانسان”.
وحمّلت القحطاني، في خطابها، هذه الجهات مسؤولية سلامة زوجها وحمايته، بعد إخفاءها القسري له.
وفي 24 تشرين ثاني / نوفمبر 2022، أصدرت 14 منظمة حقوقية ًبيانا مشتركاً حول وضع القحطاني، المعتقل تعسُّفاً منذ عام 2013، والذي أنهى مدة حكمه الجائر يوم 22 تشرين ثاني / نوفمبر 2022.
وحثَّت المنظمات السعودية على الإفراج الفوري عنه، مُندِّدة بمواصلتها احتجازه وعدد من معتقلي الرأي بعد انقضاء محكومياتهم أو إعادة محاكمة آخرين وإصدار أحكام مطولة بحقهم.
>> قراءة: جنى الشامي
#السعودية