قناة نبأ الفضائية نبأ
البحرين/ نبأ (خاص)- ملفُ اعتقالِ الشيخِ علي سلمان مازال محلّ اهتمام المستويات المحلية والاقليمية والدولية، وفي هذا السّياقِ، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تتابع عن كثب الاعتقال والاحتجاز المستمر للشيخ علي سلمان.
وأكدت الخارجية أنها تشجع حكومة البحرين لضمان المحاكمة العادلة، لافتةً إلى أن على البحرين الوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية. الخارجية البريطانية أشارت الى أنها تحثُّ جميعَ الأطراف إلى التزام الهدوء وتجنّب أي عمل من شأنه أن يُصعِّد التوتر.
من جهتها، أشارت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي إلى أنها لا تمتلك أية معلومات جديدة فيما يخص قضية اعتقال الشيخ سلمان في البحرين، مؤكدةً سعيها الحصول على مستجدات وتطورات متعلقة بالقضية.
خطيب جمعة طهران، السيد أحمد خاتمي، دان الانتهاكات التي تُمارسها السلطة في البحرين، واعتقال الشيخ سلمان، وحذّرها من مصير الزّوال، وأنّ الشعب سينتصرُ في نهاية المطاف.
وفي هذا السياق، تواصلت التظاهرات الغاضبة في مختلف مناطق البحرين تحت شعار: لا عودة الى المنازل قبل الافراج عن الشيخ علي سلمان. وخلال التظاهرات، عبر المتظاهرون السلميون عن سخطهم وغضبهم لاستمرار السلطات في اعتقال الشيخ سلمان، معتبرين أن هذه الخطوة هي خطوةٌ مجنونة ومتهورة.
المواطنون أكّدوا بأنهم لن يوقفوا نشاطهم الشعبي، حيث يتدفق المواطنون كلّ يوم إلى منطقة البلاد القديم، في إطار الاعتصام اليومي والتظاهرات التي تنطلق من هناك.
هذا ونفّذ علماء البحرين اعتصاماً احتجاجياً على اعتقال الشيخ سلمان، وطالب العلماءُ بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.
خطيب جامع الدراز، الشيخ محمد صنقور قال بأن الحراك الشعبي لن يتوقف، وأنه سيزداد توهّجاً، وندّد باستمرار اعتقال الشيخ علي سلمان، ومشدّدا على أنه كان رمزا للحراك السلمي.
وفي موضوع آخر، دان المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات حادثة اعتقال قوات الأمن البحرينية الطفلين صادق حسن جواد (17 عام) وعلي أحمد خميس (17 عام) من منطقة السنابس حيث لاتزال أخبارهم مقطوعة عن أسرهم ومحاميهم منذ ذلك الحين وسْط أنباء عن نقلهم للمستشفى بسبب تردي حالتهم الصحية.
بدوره دان المركز أيضا تكرارحوادث الإختفاء القسري للمعارضين والنشطاء المقبوض عليهم لمُدد طويلة دون عرضهم علي الجهات القضائية ما يجعلهم عرضة للتعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية والحاطة بالكرامة.