بيروت/ نبأ (خاص)- ألقى أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، كلمة في ذكرى ولادة الرسول الأكرم، أشار فيها إلى ضرورة مواجهة التحديات التي تفرضها الحركات التكفيرية في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن هذه الحركات تشوه صورة النبي الكريم وكذلك صورة الإسلام.
كما تطرق السيد نصر الله إلى العديد من ملفات المنطقة، وبينها ما يجري في البحرين، موضحا أن السلطات البحرينية باتت أمام حائط مسدود باعتقالها أمين عام جمعية الوفاق البحرينية، الشيخ علي سلمان.
بمناسبة إحياء ذكرى ولادة الرسول الأكرم، أطل أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله في إحتفال أقامته جمعية الإمداد الخيرية في لبنان، نصر الله وجه التحية بداية إلى المجاهدين المرابطين على الثغور في ظل العاصفة الثلجية التي تجتاح البلاد، مؤكدا إنتصار الجيش اللبناني والمقاومة الإسلامية على العدو التكفيري.
السيد نصر الله سأل أنه “عندما تُرتكب المجازر وتقطع الرؤوس ويقتل الناس في اليمن لأنهم يحيون مولد النبي الكريم هل يصحّ أن يقدّم انفسهم هؤلاء أنهم مدافعون عن رسول الله؟”، موضحاً أن الجماعات التكفيرية هي أكبر إساءة في التاريخ ولم تتمّ منذ زمن بعثة الرسول الكريم.
وتطرق السيد نصر الله إلى الأوضاع في لبنان، معلناً أن “الحوار مع تيار المستقبل المدعوم من المملكة السعودية يسير بالجدية المطلوبة من الطرفين وفيه مصلحة للبلد.
وتطرق السيد نصر الله إلى الوضع الأمني في لبنان، قائلاً بأن الوضع الأمني في الاشهر الماضية كان جيدا بفضل جهود الجيش والقوى الأمنية”، مشيراً إلى أن “الجماعات الارهابية تمارس حرباً نفسية على لبنان.
الأمين العام لحزب الله، تطرق ايضاً إلى الوضع في البحرين، مؤكداً أن “استمرار اعتقال الشيخ علي سلمان في البحرين خطير جداً، وأن السلطات البحرينية وصلت الى حائط مسدود، وقال إن “الشعب البحريني اختار السلمية منذ بدء حراكه، والناس في البحرين يعتدى عليهم ورموزهم في السجون ورغم ذلك لم يلجؤوا الى العنف”.