تقرير: سهام علي
أثارت التحركات الأمريكية في سلطنة عُمان والسعودية الكثير من التساؤلات عن أهداف وأبعاد اللقاءات التي عقدها مسؤولون أميركيون وتأثيراتها على الأمن القومي لليمن.
ووصل المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إلى سلطنة عُمان والتقى نائب وزير الخارجية العُماني خليفة الحارثي تحت عنوان مساعي تمديد الهدنة، المدفوعة بمخاوف استهداف مصادر الطاقة في السعودية والإمارات.
وتزامنت لقاءات المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرج، مع وصول السفير الأمريكي ستيفن فاجن إلى مدينة عدن، ضمن تحرُّكات عسكرية للسيطرة على “ميناء الضبة” في محافظة حضرموت، عقب قرار حكومة “الإنقاذ الوطني” اليمنية بالتصدي لعمليات تهريب النفط والغاز.
ويقول خبراء اقتصاديون إنَّ التحرُّكات الأمريكية المتزامنة كالتعزيزات العسكرية في جنوب اليمن لها أبعاد اقتصادية خاصة بعد المُتغيِّرات الدولية التي طرأت على الساحة الدولية.
ويرى الخبراء أنَّ أمريكا تريد أنْ تُسيطر على المحافظات والأراضي اليمنية المليئة بالثروات النفطية والغازية لتعويض نقص إمدادات الطاقة.
#اليمن