تقرير: سناء إبراهيم
يعتزم صندوق الثروة السيادي السعودي اقتراض 17 مليار دولار من مجموعة مؤسسات مالية عالمية، على أنْ يتم سداده على مدى 7 سنوات.
ويُعدُّ القرض السعودي الأكبر من نوعه بالحجم والمدة، في منطقة الشرق الأوسط، وثاني أكبر قرض على مستوى الشركات في العالم خلال عام 2022 بعد شركة “ولمارت” الأميركية التي جمعت 17.05 مليار دولار، وفق وكالة “بلومبيرج” الأميركية.
وعُقِدَت اتفاقية الحصول على القرض بين الصندوق و25 مؤسسة مالية في كل من أوروبا، والولايات المتحدة، وآسيا، والشرق الأوسط.
وتُشكِّل سياسة التوجه نحو الاقتراض كشفاً عن الفشل الذي يلحق بمشاريع ولي العهد محمد بن سلمان، بعد تَكَبُّده خسائر فادحة من الاستثمار في السوق الأميركية، إضافة إلى شرائه أسهماً في شركات دولية كانت على وشك الإفلاس.
وترى “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية” أنَّ “هذه الخطوات تُرْغِم المواطن على دفع فاتورة أحلام ابن سلمان الهاوي للألعاب الالكترونية والترفيه والقمع المفرط لحقوق الشعب”.
>> قراءة: حسن عواد
#السعودية