تقرير: سهام علي
يحاول نجل ملك البحرين، ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، عرَّاب التطبيع، السيطرة على أجهزة الأمن والاستخبارات في البلاد وتَسَلُّق شجرة النفوذ في المملكة الخليجية الصغيرة.
ويكشف موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي عن النفوذ المتصاعد لنجل ملك البحرين، قائد الحرس الملكي البحريني، على حساب أخيه غير الشقيق ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة، واستحواذه على سلطات واسعة داخل القصر بدأت مع ثورة البحرين في عام 2011.
ويلفت الموقع الانتباه إلى أنَّه “بعد أشهر قليلة من الاحتجاجات (عام 2011)، عيَّنه (ناصر) والده قائداً للحرس الملكي، وتم تعيينه في عام 2019 مستشاراً للأمن القومي، وفي عام 2020 أميناً عاماً للمجلس الأعلى للدفاع، ليصبح المتحكِّم في السياسة الخارجية للمملكة على محورين: محاربة “أنـ ـصـ ـار الله” في اليمن وتهميش قطر”.
ويضيء التقرير على العلاقة التي تربط الأمير البحريني بالرئيس الإماراتي محمد بن زايد، ويقول إنَّ “ناصراً بات نقطة الاتصال في البحرين لابن زايد و(مستشار الأمن القومي الإماراتي) طحنون بن زايد، الذي يعمل معه على إعادة صياغة هيكل الأمن الإقليمي بالتعاون مع إسرائيل والولايات المتحدة”.
ويكشف “إنتلجنس أونلاين” عن أنَّه قبل “اتفاقات أبراهام” (اتفاقات التطبيع) كان ناصر المحرِّك وراء الواردات الكبيرة من الأدوات الإلكترونية التجسسية الإسرائيلية التي لا تزال تستهدف العديد من الناشطين البحرينيين”.
#البحرين