تقرير: سهام علي
في وقت يواصل فيه تحالف العدوان السعودي ضد اليمن تماديه في ارتكاب الجرائم الإنسانية والأخلاقية التي تدينها القوانين الدولية، زعمت السعودية أنَّها “تساهم في تحسين البنى التحتية في مختلف القطاعات الحيوية والأساسية في اليمن”، لكنَّ الأرقام والإحصاءات الرسمية تشير إلى عكس ما يزعم “البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن”.
فقد أصدر “مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية” في صنعاء، مؤخراً، إحصاءً يُفنِّد حجم الدمار الذي لحق بجميع القطاعات الحيوية في اليمن جراء العدوان، وذلك من خلال سلسلة استهدافات مباشرة جاءت على الشكل التالي:
استهدف التحالف حوالي 600 ألف منزلاً، و182 منشأة جامعية، و1679 مسجداً، بالإضافة إلى تدمير379 منشأة سياحية، و415 مستشفى ومرفقاً صحياً.
ودمَّر التحالف 1242 مدرسة ومركزاً تعليمياً، و255 موقعاً أثرياً، و61 منشأة إعلامية.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، فقد استهدف التحالف 15 مطاراً، و16 ميناءً، و344 محطة كهرباء، و 7099 طريقاً وجسراً.
ووثَّقت لجنة حقوق الإنسان اليمنية استهداف التحالف حوالي 13 ألف موقع زراعي وتدمير أكثر من 800 مخزن غذاء وإحراق وإتلاف ما في داخلها، فيما دمَّر التحالف 671 سوقاً مركزياً وحوالي 10000 محلاً تجارياً غذائياً.
#اليمن