تقرير: سناء ابراهيم
اتَّهمت الخارجية الأميركية السعودية بانتهاك الحريات الدينية ووضعتها ضمن “خانة الدول ذات الاهتمام الخاص” (CPC).
وصنَّف وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين كلاً من باكستان والصين وروسيا السعودية كـ “منتهكين للحرية الدينية”، استناداً إلى التصنيفات الدورية حول احترام الحرية الدينية للجماعات والأفراد.
وبموجب قانون الحرية الدينية الدولي الدولي لعام 1998 (IRFA)، وضعت السعودية في “خانة الدول ذات الاهتمام الخاص”، ويترتب على هذا التأطير فرض عقوبات على الحكومة السعودية استنكاراً لجرم انتهاكها للحريات الدينية، إلَّا أنَّ العقوبات ليست إلزامية.
ومن بين العقوبات التي ينُصُّ عليها القانون: إلغاء الزيارات الرسمية والتبادلات الثقافية والعلمية، وتعليق المساعدات وحظر اتفاقيات الاستيراد والتصدير.
ويأتي هذا التصنيف الأميركي للسعودية عقب أشهر من صدور التقرير السنوي لـ “المُفوَّضية الحكومية الفيدرالية الأميركية للحريات الدينية الدولية”، الذي طالب بإعادة تصنيف السعودية على أنَّها “مثير للقلق بسبب تورُّطها في ارتكاب انتهاكات ممنهجة ومتواصلة وفاضحة تتعلَّق بالحريات الدينية، بينها الإعدام على خلفية الانتماء الديني”.
>> قراءة: ندى يوسف