طالب ممثلو الحزب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي بالتحقيق في صفقة النفط التي تم التوصل إليها بين إدارة الرئيس الرئيس جو بايدن والسعودية ولم يتم تنفيذها، ما أثار غضبا في البيت الأبيض.
وفي رسالة إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكن، طالب أعضاء لجنة الرقابة والإصلاح بمعلومات حول صفقة مقترحة تعهدت فيها الرياض بزيادة إنتاج النفط من أوبك بلاس قبل الانتخابات النصفية الأخيرة التي أجريت خلال نوفمبر الماضي.
وقال مشرعون في بيان وقعه عضو اللجنة جيمس كومر انه إذا كانت إدارة بايدن منخرطة في تلاعب في السوق من وراء الكواليس يشمل دول معادية، فإن الشعب الأمريكي له الحق في المعرفة.
وأشار كومر إلى أن المزاعم المتعلقة بصفقة سرية بين محمد بن سلمان وبايدن، وإن لم تكتمل، تثير أسئلة إضافية حول دوافع الإدارة الأمريكية لعدم تنمية الطاقة الأمريكية، والتلاعب السري بالسوق تحت ستار الدبلوماسية، والافتقار إلى الشفافية.
وطالبَ أعضاءُ الكونجرس بالوثائقِ والمنشوراتِ ونصوصِ المحادثاتِ، بما في ذلك تلك المتعلقةُ بزيارةِ بايدن إلى السعودية.