تقرير: محمد دياب
تدهورت سمعة منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” بعد مرور عام على تَوَلّي اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي رئاسة المنظمة، بحسب مجلة “نيوز ويك” الأميركية.
وتقول المجلة إنَّ تَرؤُّس الريسي للمنظمة أدّى إلى تراجع عمل الإنتربول بفعل تصرفات الدول الأعضاء الاستبدادية، وعدم استعداد المنظمة للوقوف في وجهها”.
يدعي الإنتربول، بحسب المجلة، أنَّه “محايد سياسي في تعاملاته مع الدول، لكن الحياد السياسي والجهل بالحقائق ليساً الشيء نفسه”، مشددة على أنَّ “استمرار الفشل في معاقبة أسوأ منتهكي أنظمة “الإنتربول” يترك سمعة المنظمة مُتضرِّرة وتتلاشى”.
وتتهم منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان الريسي بالتورُّط في جرائم تعذيب أثناء توليه منصب المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية، وبأنَّه يساعد، من خلال “الإنتربول” اليوم، الدول الاستبدادية في ملاحقة النشطاء المعارضين مثل الناشط الحقوقي البحريني أحمد جعفر محمد علي، الذي اعتقلته السلطات في صربيا وتسلَّمته إلى البحرين، في خرق لأمر من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
>> قراءة: مودة اسكندر
#الامارات