مؤتمر “ضحايا انتهاكات السعودية الثالث” يكشف أدوات النظام بالتبييض الأكاديمي – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

عقدت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” الجلسة الثانية من “مؤتمر ضحايا انتهاكات السعودية الثالث” بمشاركة واسعة من الأكاديميين والباحثين في منظمات حقوقية.

وقالت الأكاديمية والمعارِضة السعودية مضاوي الرشيد، في كلمتها خلال المؤتمر: “هناك رغبة صريحة وواضحة في استعمال شركات العلاقات العامة والمساحات الأكاديمية التي تُعتبر خارج إطار شركات تحسين الصور، إلَّا أنَّ النظام يريد أنْ يستعمل القوة الناعمة ليتغلغل في المجتمع المدني الغربي خاصة”.

وقال العضو المؤسس لحملة “نو سعودي تون”، جون هيرد، إنَّ “الحملة التي تقودها مجموعة من النخب تضم المئات من مشجعي فريق نيوكاسل الذي قامت السعودية بشرائه”.

وأضاف هيرد “كانت لدينا تظاهرات قبل بدء مباراة نيوكاسل ضد تشيلسي في ذكرى إعدام 81 شخص (في السعودية)، كان حدثاً مهماً حيث سلَّطنا الضوء على هؤلاء الأسخاض الذين تم إعدامهم”.

وأضاف هيرد “قبل إجراء التظاهرات هدَّدتنا مجموعة “اعتدال” وقلنا لهم إنَّنا لن نتراجع عن هذه الخطوة”.

ونبَّه مدير “معهد شؤون الخليج في واشنطن” الدكتور علي الأحمد من “مشكلة الثقافة لأنَّ الكثير من الناشطين والجمعيات الغربية يقدمون قضايا معينة ويتجاهلون اخرى”.

وقال الأحمد: “إذا نظرنا إلى دولة مثل كندا، سواءٌ حكوماتها اليمينية أو الليبرالية، فقد دعمت وسلَّحت السعودية وتواصل ذلك حتى الآن، وقامت بترحيل العديد من طالبي اللجوء”.

وقدَّمت رئيس قسم التوثيق والأبحاث في المنظمة، دعاء دهيني، جملة من التوصيات لدعم ضحايا الانتهاكات، وتطرق مشاركون في المؤتمر إلى الدور الغربي في انعاش التبييض الرياضي والفني مقابل التعمية عن الانتهاكات الجسيمة.

# السعودية