تقرير: سناء ابراهيم
توزّع السعودية مساعدات مالية على شكل حزم يقودها “صندوق الاستثمارات العامة” إلى كل من باكستان ومصر، الغارقتين بالأزمات الاقتصادية والسياسية.
ومن المقرر أنْ تحصل باكستان على مساعدات تصل إلى 4 مليارات دولار توضع في البنك المركزي الباكستاني بهدف تعزيز الاحتياطات الأجنبية فيه، والحصول على إمدادات نفطية مُؤجَّلة الدفع.
وتأتي الحزمة المقررة لباكستان في وقت تنتظر فيه الحكومة نتائح المراجعة التاسعة لحزمة إنقاذ من “صندوق النقد الدولي” بقيمة 7 مليارات دولار، للبلد الذي يعاني اقتصاده من أزمة في ميزان المدفوعات، وانخفاض احتياطات البنك المركزي واتساع العجز.
لا يختلف الحال في مصر التي تعاني أزمة سيولة من العملات الأجنبية، حيث يجري “صندوق الاستثمارات العامة” محادثات للاستحواذ على “المصرف المتحد”، المملوك للحكومة المصرية، ضمن صفقة تُقدَّر قيمتها بـ 600 مليون دولار.
وتتَّخذ السعودية من عناوين المساعدات المالية مفاتيح سياسية لشراء الحلفاء، وتُشكِّل مصر وباكستان نماذج حية على المبادرات السعودية باستغلال أزمات الدول للسيطرة على قرارها السياسي، وفق محللين.
>> قراءة: مودة اسكندر