تقرير: سهام علي
أطلق “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية حملة بعنوان “الهوية وسياسة الطمس” رفضاً لممارسات النظام السعودي في طمسه هويات مناطق الجزيرة العربية، وتمتد الحملة حتى يوم السبت 24 كانون أول / ديسمبر 2022.
وأكد “لقاء”، في بيان، أنَّ “محو الهوية والتراث سياسة ممنهجة لنظام آل سعود، تمثل تجاوزاً على الحقائق التاريخيّة”.
وقال العضو في الهيئة القيادية لـ “لقاء” الدكتور فؤاد إبراهيم: “لأنَّ النظام السعودي فشل في تطوير هوية وطنية تقوم على المشتركات الثقافية والتاريحية والفنية والأدبية والرمزية والاقتصادية فقد أوغل في تعزيز عقم الهوية، من خلال إلغاء هوية الآخرين وإحلال هويته بما يؤكد على حقيقة غياب مشتركات تاريخية وثقافية وفنية”.
بدوره، قال القيادي في “لقاء” الدكتور حمزة الحسن: “هذه المعدة النجدة لم تستطع أنْ تستوعب هذا التنوع في الجزيرة العربية، وطوال قرن أو أكثر تحاول إلّا أنْ تفرض ثقافتها بيد الحاكم وبصور مختلفة”.
بدوره، قال العضو في “لقاء” حمزة الشاخوري: “السكان الأصليين وغالبيتهم من الشيعة لم يقبل النظام أنْ تبقى لهم هوية وصوت، وأنْ تبقى مظاهرهم وممارساتهم وثقافاتهم وفلوركلورهم وتاريخهم وآثارهم وتراثهم أنْ يكون حاضراً وبارزاً”.
بدوره، قال العضو في “لقاء” عباس الصادق: “هذه العقدة عند آل سعود ستبقى حضراً ليثبتوا أنَّ لديهم أصالة ولو تَطَلَّب منهم ذلك فبركة الرواة من خيال مُطبَّل”.
ودعا “لقاء” إلى “التعبئة الثقافيّة بإظهار ونشر الوثائق الدالة على الامتداد الحضاري للمناطق في شبه الجزيرة العربية كافة”.
وتتزامن حملة “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية مع حملة موازية على “تويتر” تحت وسم #الهوية_وسياسة_الطمس .
#السعودية