تقرير: سناء ابراهيم
اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى من جهة “باب المغاربة”، محاطة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك للاحتفال بما يُسمَّى “عيد الأنوار” العبري، في حين منع الاحتلال الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد من مختلف مداخله.
وسهَّلت قوات الاحتلال للمستوطنين الدخول إلى المسجد من ناحية “باب السلسلة” والتنقُّل وإقامة الشعائر التلمودية، في حين لم تسمح القوات للمرابطات المقدسيات والشباب المقدسيين في الاقتراب من باحات الأقصى، ما دفع بالمرابطات إلى البقاء في طريق “باب السلسلة”.
وقالت المرابطة المقدسية نفيسة خويص: “منعوني مرة أخرى من الدخول إلى المسجد عند صلاة الفجر ونكَّلوا بي وضربوني وأجبروني على الخروج من المسجد. هذا الأقصى حقّي”.
بدورها، قالت المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي: “نحن شعب أعزل ندخل المسجد الأقصى حاملين القرآن ولا نحمل سلاحاً”، وتساءلت “ماذا تحمل في المكان الذي تتعبِّد فيه ماذ تحمل فيه. نحن ندافع عن عقيدة نحمل القرآن هو سلاحنا”.
وقالت “دائرة الأوقاف في القدس”، في بيان، إنَّ “مجموعات من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى ونفّذوا جولة استفزازية في ساحاته برفقة قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتدت على الفلسطينيين وأخرجتهم من المسجد”.
>> قراءة: حسن عواد
#فلسطين #الاقصى