تقرير: سهام علي
وصفت “هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية” ما تعرَّض له الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد بـ “جريمة ضد الإنسانية”، بعدما تَعَمَّد الاحتلال ممارسة الإهمال الطبي المتعمد والقتل البطيء ضد الأسير أبو حميد الذي يعاني سرطان الرئة منذ أكثر من عام ممّا أدى إلى استشهاده، فيما أعلن مكتب إعلام الأسرى عن استنفار كبير وتَوتُّر يسود جميع سجون الاحتلال.
وحملت حركتا “الـ ـجـ ـهاد الإسلامي” و”حـ ـمـ ـاس” ومحتلف الفصائل والجمعيات الفلسطينية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال الأسير أبو حميد وتداعيات الجريمة، في ظل تَصاعُد عدوانها وإرهابها بحق الأسرى، وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ “الوقوف إلى جانب الأسرى وتَحَمُّل مسؤولياتها وحماية الأسرى والأسيرات من القتل المُتَعمَّد”، وشددت على أنَّ “حل قضيتهم لا يكون إلا بكسر القيد عنهم”.
وفيما ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية إلى 232 شهيداً بارتقاء الأسير أبو حميد، عَمَّت الإضرابات الشاملة مدن ومحافظات الضفة، وسط دعوات لمواجهة الاحتلال وتصعيد الـ ـمـ ـقاومة رداً على الجرائم التي يرتكبها بحق الأسرى والشعب الفلسطيني.
#فلسطين